العمل الانساني والحد من الكوارث
يتمثل الدافع الرئيسي وراء مشروع الحد من الكوارث في تعزيز مرونة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات، انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والوطنية للحركة الكشفية. فنحن ندرك أن الكوارث لا يمكن التنبؤ بها دائماً، لكن يمكن التقليل من آثارها الكارثية من خلال الاستعداد المسبق ونشر ثقافة الوقاية، وتحويل طاقات الشباب الكشفي من مجرد "مستجيبين للأزمات" إلى "صمام أمان" يسهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على الصمود والتعافي السريع، مما يضمن استدامة التنمية وحماية المستقبل.
انطلقت الورشة بربط الهوية الكشفية بالعمل الإنساني، مع شرح مفاهيم إدارة الكوارث وطرق الاستجابة للفيضانات والحرائق والثلوج، مع التركيز على تقنيات التواصل الآمن وتحديد مسارات الإخلاء لضمان السلامة العامة.
اختتم التدريب بمحاكاة واقعية لكوارث داهمت قرى ومدارس، حيث صممت مجموعات الكشافة والمرشدات خطط استجابة ميدانية، تلاها عرض المشاريع وجلسة تغذية راجعة لتقييم الممارسات وضمان جودة الأداء الميداني.
ربط الهوية الكشفية بالعمل الإنساني وإدارة الأزمات.
تعلّم مهارات مواجهة الفيضانات، الحرائق، والثلوج وطرق الإخلاء.
تصميم خطط استجابة جماعية لإنقاذ قرى ومدارس منكوبة.
تعزيز الجاهزية الميدانية والقدرة على القيادة تحت الضغط.