المؤتمر الوطني العاشر للكشفية الحسنية المغربية, المحطة التاريخية
إن الحديث عن التجربة التي مررت منها بأحضان الحسنية يتطلب مني الغوص في أعماق هاته التجارب وإستظهار أهم الموافق بمرحلة الكشاف تعلمت أن الطريقة الوحيدة للمعرفة هي العمل لأخطو بعد ذلك للمرحلة التي أهدتني تجارب عميقة وروح شغوفة بالتطلع والإستطلاع، الكشاف المتقدم هنا بدأت قصص أخرى عناوينها الإعتماد على الذات ،تنمية الذات، الإحساس بالمسؤولية، المحاولة المتجددة في فعل الأمور، لا وجود للفشل بل فرصة كانت. كل هاته العناوين سطعت بخط عريض متوجة إياي لمراسم الصعود لمرحلة الجوال رؤية جديدة مستشرفة للمستقبل فكان منتدى الشباب أولى الأقلام التي تركت في نفسي خطوطا وأفكار حية، إخوتي و أخواتي الكشافة شباب أمنا الحسنية منحوني المشعل أنا و القائدة ناهد التي باتت الكلمات عاجزة عن وصف عزيمتها و شغفها. لأحمل المشعل بذلك محتفظا بضوءه وإشعاعه حتى المؤتمر العاشر. الحلم، الحلم الكبير، حلما لطالما راودني و لأن الاحلام قد تصبح حقيقة فقد بصمت هذا الحلم التاريخي في مساري الكشفي .
فأتمنى أن تضيئ الأفكار غرف الحسنية ولما لا أن يمتد الضوء على نطاق أوسع
مع كامل وخالص إحترامتي
#صفوة_شباب_الحسنية #ابناء_أمنا_الحسنية #كشاف_يزعم_أنه_قائد