رعاية اليتيم.. محور اهتمامنا ومشروعاتنا
مشاهدتي ملجأ الايتام بجوار عملي فقلت للمجموعة الكشفية لدي ان لابد من عمل انساني وهو قضاء اوقات مع هؤلاء الايتام و الترويح عنهم و انا اري فقرهم حيث اني اري ملابسهم خير جيدة فقررنا في مجموعتنا الكشفية ان نقوم بمساعدة هؤلاء الايتام الفقراء فقررنا جمع من بيننا ومن صندوق الفرقة لشراء بعض الملابس و الهدايا لهم وقضاء اوقات معهم ترفيهية و كشفية و ثقافية لمدة 3 ايام وهذا ما اقنعني انا و الفرقة بعمل هذا المشروع
تم المشروع في ملجأ ايتام مطروح وتم تنفيذ المشروع في الملجا ودار ايتام مطروح وبعد ان تم شراء الهدايا و الملابس تم الاتفاق مع الدار واخذ الموافقات من الدار و موافقات اولياء المور لتنفيذ ذلك المشروع قمنا بقضاء 3 ايام كل يوم لمدة 3 ساعات قضينها في الدار مارسنا معهم الانشطة و المسابقات وجلسات تربوية هادفة وفي نهاية اليوم تم توزيع الهدايا و الملابس علي المتواجدين في ملجا الايتام عن طريق عمل مسابقات و اسئلة حتي لا يشعر الطفل اليتيم ان هذه الاشياء تم اعطائه اليه كصدقة بل فاز بها عن طريق المسابقات
عدد الاشخاص اللذين حضرو المشروع حوالي 50 و عدد المستفدين من المشروع 25 من ابناء الدار للايتام
واثر المشروع علي الفرد و المجتمع : له أهمية كبيرة في الحياة كما أنه يعود الفرد والمجتمع علي الخير والإستقرار من أبرز أثاره الإيجابية. سيادة جو من المحبة والإيخاء بين أفراد المجتمع الواحد. الحد من إنتشار الجريمة حيث تضمن رعاية اليتيم و تنشئة جيل صالح خالي من المشاكل والعقد النفسية.
ونشر فكرة مساعدة الغير التي ينصها الوعد الكشفي
كذلك تعود المجتمع علي مساعدة الجمعيات الأهلية و الحكومية في رعاية هذه الفئة
تعلمت من المشروع
ــ لابد من بناء مجتمعٍ متماسكٍ من خلال اتّباع قواعد الإسلام وأحكامه المبنيَّة على الرَّحمة
والتَّكافل
ــ ضرورة الإحسان إلى اليتيم
ــ الحصول على الأجر والثواب العظيمَين جزاءً على بذل الجهد والمال في رعاية الأيتام تقرُّباً من الله -تعالى
ــ تعلمت ان مراعاة اليتيم سببٌ للنَّجاة في الآخرة
ــ تعلمت أن قيام المشروع على إحلال المجتمع محلَّ الأب......بحيث يشعر اليتيم بـ"أبوة ممتدة