فريق الإغاثة التطوعي الكشفي يسعى إلى تقديم العون الإنساني والإغاثيالطارئ لضحايا الكوارث التي تجتاح بعض مناطق قطاع غزةالمدمرة وغيرها من المآسي والنكبات التي نواجهها مثل الحروب الأهلية والصراعات الحزبية .. وذلك لتضميدجروح المنكوبين .. ومداواة المصابين وإسكات آهات وأنين المفجوعين وعليه : تسعى مفوضية غزة الكشفية لبناء فريق كشفي إغاثي يتكون من مجموعة من الشباب من أبناء المجموعات الكشفية التابعة لمفوضية غزة و الذين يعملون على تقديم المساعدة العاجلة والأعمال التطوعية و الاغاثية في حالات الكوارث و الحروب و الأزمات و زيارة المستشفيات والأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدة لهم والعمل على تقديم التوعية  الإرشادات في عدة مجالات  حيث يعمل الفريق بجد واجتهاد من اجل الإسراع في إغاثة و إسعاف المتضررين جراء أي ناتج يحدث في مجتمعنا كما و سيتم مساعدة المؤسسات و الجمعيات التي تقدم المساعدات و الطرود الغذائية للأسر المحتاجة في توزيعها و أيضا عقد دورات و ورش عمل دورية لتأهيل طواقم العمل بفريق الإغاثة في الإسعافات الأولية والإطفاء والإنقاذ و مواجهة الكوارث والحروب و إدارة الأزمات و كيفية التعامل مع الحدث في وقته ليكون دوماً مستعداً لمواجهة أي طارئ وأن فريق الإغاثة الكشفي التطوعي يتحدى كل الصعاب والعقبات في سبيل الوصول إلى المناطقالمتضررة في أي مكان لاسيما وأن الجوعى والعرايا والمرضى والثكلى من النساءوالضعفاء من الأطفال والشيوخ لا يتحملون أي تأخير أو تباطؤ مما جعل (فريق الإغاثة الكشفي) بمفوضية غزة على أهبة الاستعداد في أية لحظة للتدخل الإنساني و الإغاثي العاجل عند حلولهذه الكوارث وعليه سوف يعد برامج تنفيذ أعماله بشكل شهري ومنظم وفق خطة نشاط إغاثي و خدماتي يتواكب مع الظروف الصعبة في المجتمع وان هذا الفريق المميز بأهدافه و الوحيد في تخصصه و مجاله و كونه أول فريق كشفي يحقق آلية المساعدة والعمل التطوعي لإغاثة المتضررين و إنقاذ المتوقع ضررهم والعمل على وضع حد للضرر الناتج قبل حدوثه أو تقديم التوعية اللازمة للحد من مدى و خطورة الضرر وعليه يكون هذا الفريق مجهز كلياً ولديه كافة الإمكانيات العملية اللازمة لتنفيذ كافة مهامه من اجل تحقيق أهدافه في خدمة و توعية المجتمع و أن هذه الكوادر البشرية نذرت نفسها لمثل هذه الحالات تتجشم الصعاب ولا تأبهبما يصادفها من أخطار ومشاق وجعلت نصب أعينها مساعدة بني البشر أينما كانوا ابتغاءمرضاة الله سبحانه وتعالى.